Sunday, May 27, 2007

3 months

قبل ثلاثة اشهر بالتمام

وفي نفس هذا الوقت او بعده بقليل

كنت لااعرف ماذا ينتظرني بهذا المساء فقد قمت بمحاولة

يائسة للخروج من دوامة المي محاولة سبقها العشرات من المحاولات

ولكن ماهي الا ساعات حتى رن هاتفي النقال واذا بالخبر السعيد

وها انا اليوم احتفل بمرور ثلاثة اشهر حاسمة ومهمة

اجتاز معها مرحلة مهمة حددت بالثلاثة التي

تصادف اليوم

تغير الكثير والكثير ولكن للافضل

والقلييييييييييييييييييييييل جدا جدا للاسوء

لوووووووووووول

وهنا اقصد مادفعني لاكون مزرعة..............


Wednesday, May 23, 2007

حياة

في الايام القليلة الماضية اكتشفت تغير كبير في نفسي

ولكن الشئ الاهم في هذا التغيير اكتشف اني اصبحت

انسان جاف لاقصى درجة حيث انني اصبحت لااملك
من مشاعر الرحمة او العطف اي شئ اصبحت قاسي لابعد الحدود

نظرا لاني بالفترة الاخيرة مررت بتجارب قاسية جدا ومتتالية

تجارب فيها الكثير واالكثير من المعاناة لدرجة اني في الكثير من الاحيان وصلت لدرجة اني بدأت اعطف على ذاتي في بعض اللحظات

ولكن الشئ الاهم هو انني حين اراجع نفسي ارى انني لا استحق هذا العطف

التجارب القاسية من الممكن ان تجعل الانسان اكثر رحمة وشعورا بمعاناة الاخرين

ولكن بالنسبة لي او السبب الذي جعلني

اتجرد من احاسيس العطف والرحمة هو انني كنت ارى الكثير من الناس تتعاطف معي او تكن لي شعور من العطف او الشفقة ومحاولتهم مساعدتي باي طريقة

ولكنني لان كنت صريح مع نفسي كنت اجد نفسي لا استحق هذا الشعور فعلا لا استحقه

لاني كل ماحصل لي باعتقادي الشخصي هو تكفير لبعض ذنوبي او عقاب للسواد الذي يكمن في داخلي

فعلا هي مصادقة مع النفس انا اقتنعت اني انسان سئ لدرجة كبيرة وقد اكون استحق ما يحصل لي

فلو اطلع الناس على مابي داخلي لتغيرت نظرتهم لي

من هذا المنظور بدات اشك باي شخص قد يكون فعلا يستحق الرحمة او التعاطف

العالم اصبح غريبا ومشوها حتى الرحمة اصبحت

تعطى لمن لا يستحقها في بعض الاحيان

والسبب في ذلك هو الناس التي على شاكلتي لقد شوهنا حتى ارقى المشاعر

انا اعرف مابداخلي من سواد وسوء

واعرف اني استحق هذا العقاب اليسير

وهذا مايجعلني اشك بمشاعري تجاه الاخرين


Monday, May 21, 2007

ايضا الانتقائية

بالبداية احب اقول وللامانة الادبية على قولتهم

ان من الممكن يكون في افكار كثيرة في هالموضوع

كتبت في بوست سابق للأخت
a7La eNG

وكان عنوانه الانتقائية

والسبب الي دفعني اكتب عن نفس الموضوع

اني فعلا بهاليومين هالموضوع شاغل تفيكري واايد

يعني كنت اواجه مشكلة معينة احس ان خياراتي فيها خاطئة بنسبة كبيرة جدا جدا

ولو سيرت نفسي على مبادئ وعقلي ماكنت أبدا راح

اختار الخيار الي قاعد اسير فيه حاليا

الامور واضحة تماما ولكن شئ غريب من الداخل يقنعني ببعض الحجج الوهمية

شئ يخليني ابحث عن اي سبب لكي اغير قناعاتي

انا اعتقد ان سبب الانتقائية في غالب الامور هو سبب عاطفي او مادي والمادي هنا تشمل الانانية اي المصلحة الشخصية على المصلحة العامة

الجانب الثاني اعتقد ان ممكن التحكم فييه اذا كان الانسان عنده بعض القيم والمبادئ

ولكن المشكلة الكبرى تكمن في الجانب الاول وهو العاطفي

ببساطة ترانا نتجاوز خطأ الاخرين بحقنا بمنتهى السهولة رغم ان خطأهم لايغتفر

وحين تحاول ان تتخذ موقف ما نحو هذا الشخص ترى نفسك توحي اليك ببعض الحجج الغريبة

ومن جانب اخر خياراتنا العاطفية لاتخضع لاي معايير واقعية

قد نعرف نهاية علاقة ما قد نعرف نتيجة اندفاع ما

احاسيسنا سوف يتم تجاهلها من قبل من نختار سيقسي عليك بصورة غريبة ولكن سيبقى هو الاختيار

انتقائية ليس لها اي سبب واضح

حيرة غريبة وضعت نفسي فيها

في بعض لحظات قوتي وخلوتي مع نفسي اقرر ان اتخذ شئ ما شئ اعرف في اعماق نفسي انني لن افعله رغم انه الصواب

وحين تأتي تلك اللحظة اجد نفسي قد تراجعت رغمي عزمي واصراري على فعل الصواب

وابدا من جديد بسرد الحجج الواهية على نفسي حتى اقنعها بأنتقائيتي الغريبة

فعلا احترت ولم اجد الحل

Thursday, May 17, 2007

حلم

مـا كــنــت أعـرف والرحيل يشدنا ان اودع مهجتي وحياتي

****************

لم اودعها حتى لانها لم تكون يوما حقيقية

كانت حلم

لم اراها يوما امامي

كنت فقط اجدها عندما اغمض عيناي

ولكنني اليوم لم اعد اراها حتى في تلك الاحلام

مااقسى هذا الزمان

لم يطيق ان يراني استمتع بحلمي

فسلبه مني

ولكنني سانتظر ان تعود فتاتي لاحلامي

لاحلامي فقط

لاني اعرفها انها مستحيلة

بل هي ابعد من ذلك ان تكون واقع بين يدي

أريد ان تعود لحلمي فقط

كنت استمتع فيها بالاحلام

فهل تعود لاحلامي

ام انتهى ذلك الحلم الجميل ؟؟؟

Friday, May 4, 2007

ليلة شتاء

هي ليلة شتوية باردة والساعة تقترب من العاشرة مساءا

وها هو موعد عذابي الشبه يومي يتجدد ويقترب

ها انا حائر ابحث عن اي شئ يعطلني عن الخروج والذهاب لذلك الموعد

عن الذهاب لمواجهة اشد الالم واشد العذاب

احاول ان افتش عن اي شئ يعطلني ولكنني بلحظات استجمع كل قواي وكل صبري وايماني

واقرر ان انطلق نوح مصيري وعذابي

استجمع بعض حاجاتي التي ستكون رفيقي بساعات وحدتي والمي

كتاب وقلم وبعض اشياء اخرى قد احتاجها

ادير محرك سيارتي في تلك الليلة الباردة بل الشديدة البرودة

ليلة في منتصف الاسبوع والمساء يقترب من الانتصاف

الناس ببيوتهم سبات والحركة تكاد تكون معدومة

والهدوء شديد انطلق برحلتي التي اتمنى ان تطول اكثر ما يمكن فلا اترك اشارة صفراء الا وتوقفت امامها

ورغم كل ذلك تكون قصيرة وسريعة جدا

اقترب من ذلك المبنى الذي ينتظرني هو لونه من المفترض ان يكون الابيض ولكن من شدة مايحمل من داخله من الام

يلوح لي بالافق بان لونه شديد السواد

اركن سيارتي وانزل منها متثاقل الخطى تكاد خطواتي ان تنعدم

وقد اتعثر لاصغر حجروربما اتوهم هذا الحجراو اي شئ يؤخرني عن الوصول

ولكنني بعد عدة خطوات اصل للباب الخارجي لذلك المبنى

الذي يخيل لي انه يحتاج لقوة عشرة رجال حتى يفتح

ولكنه بالحقيقة اخف من ان يصمد امام نسمة ريح

اعبر ذلك الباب الزجاجي

واتجه نجو سريري الذي سيشاركني رحلة الالم

فيستقبلني العاملون هناك بأبتسامات علها تخفف عني الالم

وماهي الا لحظات حتى يبدأ ذلك الشئ الازرق بالدوران

ويبدأ الصمت من حولي في كل الاركان انظر يمينا واخرى يسارا فلا اجد

الا قطع الديكور التي تغطي المكان والتي من شدة الوحدة والملل عددتها الاف المرات

ولا ابالغ حين اقول عددت كل شي هناك من قطع ديكور واثاث وحتى الاضاءات

الصمت يلف المكان وانا احاور اركان ذلك المكان متى نفترق الى الابد متى اودعك

وتصبح من الماضي

وانظر الى كتابي فابدا في قراءة بعض الصفحات قبل ان يشتد الالم فلا استطيع الحراك

وتمر اللحظات ثقيلة وثقيلة لم ارى بحياتي اثقل من تلك اللحظات

والوحدة شديدة فالتفت الى هاتفي النقال

وابحث من بين الاسماء علي اجد اسمها بين تلك الاسماء حتى تشاركني تلك اللحظات

من هي لا اعرف قد تكون موجودة في خيالي فقط

اعرف ان وحدتي والمي في تلك اللحظات لا يؤنسها الا حبيب ولكن اي هو الحبيب

فارمي بذلك الهاتف البائس

ورويدا رويدا يبدأ الالم بازدياد

ولا احب ان اتناول تفاصيل تلك اللحظات ......

(لم أشأ يوما ان انهي قراءة ذلك الكتاب خشية ان انتهي منه قبل ان تنتهي تفاصيل حكايتي فكنت كل يوما اعيد قراءة الجزء نفسه حتى اصحبه معي كل يوما في ذلك العذاب)

والان وبعد ان زالت تلك المحنة استطيع ان انهي ذلك الكتاب الذي رافقني كل يوم في تلك الرحلات .

Tuesday, May 1, 2007

عقود من الفشل

مر من العمر عقدان ونيف ونقترب من العقد الثالث

وتفاصيل الفشل هي التي تغطي حياة بكل تفاصيلها

فشل ذريع على كل الاصعدة لم انجح في صنع حاضر

ولا زرع بادرة امل للمستقبل والماضي فهو ملطخ بالسواد

وياليتني استطيع اتخلص من هذا السواد فهو يلاحقني في كل مكان

ويزحم نفسه في حاضري واراه يسبق خطاي نحو المستقبل

فشلت في تكويني ديني ودنياي ولم افعل اي شئ يستحق ان افخر به

كنت انانيا لاقصى الدرجات ومازلت ... مهملا في كل شئ

كسولا متكلا على الاخرين في كل شئ لم احمل نفسي يوما مسؤولية اخطائي

ولا تبعات افعالي ...... لم افكر يوما ابعد من انفي كان كل همي سعادة لحظاتي

وها انا الان ادفع تبعات تلك الاخطاء

اخطاء تلازمني وستظل على هذا الحال وانا لا املك لنفسي اي قراار

لاني باختصار شخص غير قادر على اتخاذ اي قرار تركت حياتي كلها للصدفة

وماتقدمه لي الاقدار لم احاول يوما ان اغير الاقدار ....

كنت اعلم بنهاية الكثير من الامور وانها ستكون طامة كبرى
ولكنني لم احرك ساكناا

بانتظار ان تتغير الاقدار

وحين لم تتغير تلك الاقدار بدأت اتحمل وزر تلك الافعال

وياليتني يوما نظرت ابعد من انفي فكنت لحظتها .... ساغير الاقدار

والله قهر حرام تعبت

( او على الاقل ان لم اغير الاقدار ساغير بعض الاشحاص الذين اعاشرهم
وابدلهم باناسا يستحقون الاحترام فقمة التعب حين تحترم من لايستحق الاحترام )ء