حديث الذكريات

ماأجمل تلك الأيام حين كنت حبيبي وكنت حبيبك

ايام لم اكن اعيش فيها سوى الاحلام

ايام جميلة لا اذكر فيها اي ذكرى للاحزان اعيش يومي على وقعك حبك

فلم ارى في تلك الايام الا كل شئ جميل انام كل يوم ........و فعلا كل يوم كنت انام

انام على وقع صوتك الدافئ الحنون الذي يثير فيني كل الشجون

وكل ليلة احلم فيك تزورينني في المنام ليلة كاميرة وليلة كحورية البحر واخرى كفراشة

طائرة واستمتع بتلك الاحلام ... وارويها لك كل صباح فاسمع منك تلك الضحات اللذيذة

لم اهتم يوما للعالم الخارجي ولا بي مصائبه فقد كونتي عالم الخاص

عالم انتي محوره وكل ماغيرك مجرد ارقام

لم يثرني تسونامي ولا كاترينا

ولم اهتم كثيرا لحرب لبنان

فلقد طوقت نفسي بحبك مستمتعا عاشقا

وانا اراك تبادلينني الغرام

..... ولكن

ذهب كل شئ ولم يبقى سوى الذكرى والكثير من الالام

فراغ وفراغ

حياتي من دونك اصبحت فراغ وفراغ
الاحاسيس مجمدة والمشاعر معطلة
كل شئ بلا معنى فلا اشواق ولا ابتسامات ولا دموع
منذ رحيلك تعطل كل شئ اشواقي واحساسي وحتى غرائزي الوحشية توقفت
كلامي لم يعد موزون وحروفي فقدت اي معنى اصبحت حروف مشتتة
منذ رحيلك وانا تارك نفسي للايام ارحل بينها كجماد معطل
منتظرا ان يجمع اشتاتي النسيان وحين فعل النسيان وتجمعت بعض الأشتات
كنت قد فقدت بداخلي اي معني للانسان اصبحت حتى لك لا اشتاق صدقي حتى لك اصبحت لا اشتاق مستحييل انا لك لا اشتاق هذا ما فعله النسيان
اجمع اشتات وترك الكثير ترك كل مافيه قيمة انسان
وما اصعب الحياة حيت تكون لا انسان وتكون اقرب لاشباه الانسان فكل شئ يفقد معناه كل الاشياء سواسية فلا احلام تنتظرها ولا امنيات تفتعلها تفقد الامل وبقايا الامل فتجري بك الايام مبعثرة فاسترجع الذكرى فاعرف انك لم تكن يوما انسان

القــليل من كل شئ

منذ مايقارب الشهرين اول مرة اطلع اسوق السيارة وطبعا كنت بروحي وهذا بداية التحرر نظرا لظروف خاصة مريت فيها عموما فكرت في عمري الذي مضى وما آل اليه حالي اكتشفت اني انسان يعيش على القليل من كل شئ لم يتعمق باي شئ القليل من الاخلاق والقليل من اللا اخلاق القليل من الدنيا والقليل من الدين القليل من الادب والقليل من قلة الادب القليل المعرفة والقليل من اللا معرفة القليل من العلم والكثير من اللاعلم القليل من حب الناس والقليل من كره الناس القليل جدا من الاصدقاء والقليل جدا من الاعداء واشياء اخرى كلها لدي قليلة وما اكثرها الشئ الوحيد الذي املك الكثير منه هي تلك التجارب القاسية التي عاصرتها الواحدة تلو الاخرى اتمنى ان تكون قد انتهت او بدات بالافول حتى لا اتكبد عناء مثابرتها مرة اخرى لاني صراحة اصبحت اقل باسا واكثر كسلا وبدات اميل نحو الخضوع والخنوع ورادتي الحديدة التي كنت املك الكثير منها اصبحت كغيرها مما امتلك قليلة وربما قليلة جدا كنت بالسابق اخرج من كل ازمة قوي شديد انتظر ازمة اخرى حتى اهزمها ولكن تلك الاخيرة كانت اشد فتكا فاوقعتني ارضا على الرغم من انني لم ابين لها ضعفي الا في لحظات صعاب ولحظات قصيرة ولكنني الان لا اقوى الا على الاستسلام امام اي مطب ولن اكون قادرا على عبوره احتاج لي فترة سلم طويييلة قد استعيد معها جزءا من ارادتي الحديدة
..............
الموضوع ماله شغل ببعض وكل شئ بصووب ادري بس هذا ماباحت به نفسي

أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال!

«»
هكذا بدأت واحدة من أشهر عبارات المناجاة في دنيا الأدب العالمي, كتبها الكاتب والشاعر الانكليزي الشهير ويليام شكسبير منذ أكثر من 400 عام مضت، وأجراها على لسان شخصية من أكثر شخصياته ابهاراً وروعة. شخصية هاملت، أمير الدنمارك، في المسرحية التي حملت اسمه.

هذه العبارة التي جرت الى يومنا هذا على ألسنة الآلاف ممن لا يعرفون، وربما لن يعرفوا أبداً، مصدرها، جاءت في الأصل على لسان هاملت، عندما كان يرزح تحت وطأة ما اذا كان من الأفضل له أن يعيش مثقلاً بعبء التزامه بالانتقام لوالده الذي قتله أخوه كلوديوس، أو الانتحار وانهاء حياته بقتل نفسه!
من حسن حظ الأدب وعشاقه، أن هاملت لم يتخذ قراره في الموضوع، واستمرت المسرحية على مدى فصلين آخرين بعد مواجهته لهذا المفترق العسير. ورغم أن شخصية هاملت كانت على قدر بالغ من الذكاء والحكمة، الا أن شكسبير جعلها أيضاً على درجة عالية من عدم القدرة على اتخاذ القرار وحسم الأمور! فجمع فيها بين أمرين يسيران في اتجاهين متعاكسين تماماً. وكان هاملت يرى السلبيات والايجابيات في كلا الخيارين، لكنه لم يستطع أن يحسم أمره فيختار!
أعتقد أن في الكثير منا يقبع هاملت خاص بهم بصورة من الصور، وبشكل من الأشكال! وحتى أستبق أفكاركم، فأقول انني لا أعني أن في الكثير منا شخصاً يرغب في الانتقام أو الانتحار, وانما أقصد أن فينا شخصاً يواجه اتخاذ القرارات الحاسمة بشكل متكرر وربما بشكل يومي، ويتمكن كثيراً من رؤية الحكمة كلها في كل الخيارات المتاحة، ويتمكن كثيراً كذلك من رؤية كل المثالب والسلبيات أيضاً. الا أنه في النهاية يستمر بلا قدرة على الاختيار والحسم باتخاذ القرار!
المفارقة التي قد لا تتبين للغالبية منا هي أن عدم القدرة على اتخاذ القرار هي قرار بحد ذاته! نعم. «فمن لا يتخذ قراراً، يكون قد قرر بشكل تلقائي ألاّ يتخذ قراراً». وقرر، بلا وعي أو ادراك ربما، أن يترك الأمور تجري على عواهنها. وقرر أن يترك الأمور للتصاريف وتحكم العوامل الخارجية لتلعب بها كيف تشاء!
البعض يسيء تفسير مقولة «الخيرة في مشا اختاره الله»، ويعتقد أن ترك الأمور تجري من دون تدخل منه، هو ترك لها بيد الله، وأنه عز وجل سيختار الأصلح والأفضل! وهذا، في تصوري، فهم مضحك للأمور، و«لخبطة» اعتقادية كبيرة!
الله عز وجل يختار الأصلح دائماً للمؤمن. وفي كل أمر يجري على المؤمن، هناك خير، حتى وان لم يكن ظاهراً أو لم يكن عاجلاً. لكن هذا الخير لن يأتي ما لم يتخذ المرء قراره ويعمل بمقتضى هذا القرار فيتحمل توابعه. لأن السماء لا تمطر ذهباً، والخيرات لا تنبت في قارعة الطريق!
لا بد من الحسم والمواجهة، وعدم ترك الأمور معلقة الى ما لا نهاية, وكل قرار، مهما كان، هو أفضل بكثير في النهاية، من اللاقرار, حتى وان تبين بعد حين أنه كان قراراً خاطئاً! فالقرار الخاطئ يمكن تصحيح تبعاته في الغالب، مهما كان الثمن غالياً.
اتخاذ القرارات، صغرت أو كبرت، في قناعتي، أمر يدور بشأن محور أساسي هو السؤال «أكون, أو لا أكون؟» هل «أقرر» أن أكون سيد قراراتي واختياراتي، أم تراني «أقرر» ألا أكون كذلك, فأصبح ريشة في مهب رياح قرارات «الغير» تلعب بها كيفما تشاء؟ بالفعل، أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال!

منقول عن مقال للدكتور ساجد البعدلي

*********************

كلمة حق للدكتور ساجد العبدلي يجب ان تقال بالدكتور ساجد هو من اكثر الناس تاثيرا في شخصي انسان بكل ماتحتويه الكلمة من معنى وفعلا يحمل من الثقافة االشيء الكثير انسان عادل في ارائه حتى مع من يختلف معه ايديولوجيا وعقائديا له فكر متميز جدا جدا واسلوب شيق في طرح افكاره سواء كانت سياسية او اجتماعية او حتى ثقافية وفعلا خسارة للصحافة الكويتية توقفه عن الكتابة في عموده في صحيفة الراي .

لاشئ باقي

ادركت اخيرا ان لاشئ يبقى مهما حاولت الحفاظ عليه وايضا لاشئ يبقى مهما حاولت التخلص منه كل شء راحل ولكن هل يرحل دون ان يترك ذكرياته لاشئ لا يترك الامه واسالوا عز الدين ميشويوويف وذكرياته في حارات طشقند

لاشي يقال

بعد قراءتي لكتاب ذكريات حارات طشقند ادركت كم هو الصمت جميل ولا شئ في حياتنا يستحق ان نتحدث عنه هناك تكمن المعاناة هناك يدفع ثمن الحياة